













إيران

رغم إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن مطلع مايو 2025، إلا أن أوساطًا بحثية أمريكية حذّرت من أن الجماعة لا تزال تمثل تهديدًا قائمًا، وتستغل الهدنة لإعادة بناء ترسانتها العسكرية، في ظل غياب مؤشرات حقيقية على نزع فتيل الصراع بشكل دائم.

تُعد العلاقة بين التيار السُلالي اليمني والنظام الطائفي المخلوع في سورية، إحدى أكثر المحاور الإقليمية تعقيدًا وغموضًا. فعلى امتداد العقود الماضية، تداخلت المصالح السياسية والطائفية بين الجانبين، لتشكّل تحالفًا خفيًا أسهم في إعادة تشكيل مشهد الصراع في اليمن والمنطقة. وتتناول هذه الدراسة الجذور التاريخية لهذا الارتباط، وتفكك خيوط الدعم السياسي والاستخباراتي الذي مهّد الطريق لصعود جماعة الحوثيين، مستعرضة المحطات المفصلية التي رسمت مسار العلاقة بينهما، وإجمال التحديات التي تواجهها الجماعة بعد سقوط نظام آل الأسد

يتطرق خالد إلى عملية "الراكب الخشن"، وهي الحملة العسكرية الأمريكية التي انطلقت في مارس بهدف ردع الحوثيين عن مهاجمة الملاحة الدولية.

استحدثت مليشيا الحوثي جهازاً أمنياً جديداً ذات صبغة إيرانية وبإشراف مباشر من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

في خضم إعلان إدارة ترامب عن وقف الضربات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، ظهرت أصوات تحليلية تُحذّر من قراءة مبالغ فيها لهذا التطور، واعتباره نصرًا دبلوماسيًا أو عسكريًا حاسمًا.

كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية نقلا عن مسؤولين أميركيين عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية.